يحرّم الإسلام الربا بصرامة، ويعتبره من الأمور المحرمة تماماً، وتنص الشريعة الإسلامية على أحكام شرعية خاصة بالمعاملات المالية الربوية، ومن هذه الأحكام:
1- الربا محرم شرعاً، وليس له أي مبرر شرعي.
2- لا يجوز التعاقد على الربا من دون تفصيل الشروط الواجب توافرها في الصفقة، ومن بينها: الطرفان المتفقان يكونان موافقين على تحديد المبلغ الواجب أداؤه، ويكونان متفقين على فترة السداد، ويتم تحديد نسبة الفائدة.
3- الربا يتحقق حتى وإن كانت نسبة الزيادة قليلة، وهذا يعني أن الربا حرام سواء كانت نسبة الفائدة عالية أو منخفضة.
4- تحقيق الربا من طرف واحد، أو الإكراه على التعاقد عليه، يعد من الأمور المحظورة.
5- تحقيق الربا في البيع والشراء يعتبر من الأمور المحظورة، ويتعارض مع أحكام المشروعية الإسلامية.
6- يتعين على المدين أن يُعيد رأس مال الدين، ويحظر عليه أن يتجاوزه بمبالغ الربا، مع تحمل الغرامات والعقوبات المالية التي قد تفرضها الدولة المسلمة.
7- يحل للمدين أن يمنح قرضاً للمدين، بشرط أن لا يستفيد منه ربحاً، وذلك يمكن تحقيقه عبر إجراءات معينة في العقد.