الأحافير هي بقايا أو بقع صلبة من الكائنات الحية القديمة، مثل النباتات أو الحيوانات أو المجموعات البكتيرية، التي قدّر عمرها بآلاف أو ملايين السنين. تكون الأحافير آثارًا محفوظة بشكل مثالي للكائن الحي والبيئة التي عاش فيها، ويستخدم العلماء دراسة الأحافير لفهم تاريخ الحياة القديمة وتطور الكائنات الحية.
وتكون دراسة الأحافير مهمة لعدة أسباب، منها:
1- تساعد في فهم التطور الحيوي: حيث تعرفنا الأحافير على أشكال وأحجام الكائنات الحية في الماضي، مما يمكننا من فهم كيف تطوروا وتغيّروا مع مرور الزمن.
2- توفر معلومات عن الكائنات الحية المنقرضة: حيث تساعد الأحافير في دراسة الكائنات الحية المنقرضة والتي لم يتم الحفاظ على أي نسخة حية منها حتى اليوم.
3- تساعد في فهم البيئات القديمة: حيث تمنح الأحافير المعلومات المفصّلة عن البيئات والمناخ الذي عاشت فيه الكائنات الحية في الماضي، مما يمكننا من إعادة بناء تلك البيئات بشكل مفصّل.
4- توفر معلومات عن تاريخ الأرض: حيث تساعد الأحافير في إعطاء صورة مفوِّضة للتغييرات التي حدثت على الأرض خلال العصور القديمة، بما في ذلك حول تدفق القارات والحفر الطبيعية والتغيرات المناخية.