تعود أسباب الاختلاف في الأدب العربي إلى عدة عوامل، منها:
1- الطوائف الدينية: على مر العصور، شهد العالم العربي تعدد الطوائف الدينية والفكرية، وكان لكل طائفة أدبياتها الخاصة التي تميزت بها عن غيرها.
2- التنوع الجغرافي: يتميز العالم العربي بالتنوع الجغرافي والاجتماعي والثقافي، وهذا التنوع الثقافي يعكس على الأدب ويمنحه تنوعًا كبيرًا لا يحدده سوى الزمن والمكان.
3- السياسة الثقافية: تختلف سياسة الدول العربية في ما يتعلق بالثقافة، فمنها من يحرص على دعم الأدب والمبدعين، ومنها من يتجاهل الأمر تمامًا، مما يؤثر بشكل كبير على تنوع وتطور الأدب العربي.
4- القيم الاجتماعية: تختلف القيم والمبادئ الاجتماعية في الدول العربية، وهذا ينعكس على الأدب ويجعله يتماشى مع هذه القيم والمبادئ، فمنها الذي يتبنى قيمًا اجتماعية محافظة، ومنها الذي يركز على الحرية الفردية والتغيير.
5- التأثيرات الأدبية الاجنبية: في بعض الأحيان، تتأثر الأدبيات العربية بالأدبيات الأجنبية، وينتج عن هذا التأثير اختلاف في الأدب العربي.
6- الزمن والتطور: يختلف الأدب العربي بين الزمن والآخر، ويتغير بمرور الزمن وتطور الثقافة والمجتمع والتاريخ.