صناعة السياحة تلعب دوراً هاماً في تطوير الجغرافيا الاقتصادية لعدة أسباب:
1. توفير فرص العمل: تعتبر صناعة السياحة مصدراً هاماً للوظائف وتوفر الكثير من فرص العمل للسكان المحليين في القطاعات المرتبطة بها مثل الفنادق والمطاعم والنقل والتسوق والترفيه والتصوير وغيرها. وبالتالي، يسهم قطاع السياحة في تخفيف معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة للسكان المحليين.
2. زيادة الإيرادات: تعتبر السياحة مصدراً هاماً للعملة الصعبة وتساهم في زيادة الإيرادات الوطنية. حيث ينفق السياح المحليون والأجانب الكثير من المال على الإقامة والطعام والتسوق والترفيه والنقل والجولات السياحية. وبالتالي، يساهم قطاع السياحة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق التوازن في الميزان التجاري للبلد.
3. تنمية البنية التحتية: يتطلب قطاع السياحة وجود بنية تحتية متطورة ومناسبة لاستقبال واستضافة السياح. وبناء هذه البنية التحتية يساعد في تطوير الجغرافيا الاقتصادية من خلال تحسين البنية التحتية العامة مثل الطرق والمطارات ووسائل النقل والفنادق والمحال التجارية وغيرها. وبالتالي، يساهم قطاع السياحة في تحسين جودة حياة السكان المحليين وتحسين البيئة العمرانية للمدينة أو البلد.
4. تعزيز التنمية المستدامة: يجب أن تكون صناعة السياحة مستدامة وفعالة من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وبالتالي، يمكن أن يساهم قطاع السياحة في تعزيز التنمية المستدامة عن طريق حماية الموارد الطبيعية والثقافية وتعزيز التواصل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المختلفة وتحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
بشكل عام، يمكن القول أن صناعة السياحة تلعب دوراً حيوياً في تطوير الجغرافيا الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل وزيادة الإيرادات وتنمية البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة.