تقنية XRD (تفريق الأشعة السينية) تعد من التقنيات الهامة في الكيمياء الفيزيائية والعلوم المادية بشكل عام. وتعتمد هذه التقنية على تفريق الأشعة السينية عند مرورها عبر عينة مادة ما، وقياس الزوايا والشدة المنعكسة من هذه الأشعة. وفيما يلي بعض أهمية تقنية XRD في الكيمياء الفيزيائية:
1- تحديد تركيب المواد: تقنية XRD تساعد على تحديد تركيب المواد والمركبات الكيميائية المتواجدة في العينة المدروسة. وتساهم في فهم ترتيب الذرات في الشبكة البلورية، وتحديد الأبعاد البلورية والمسافات بين الذرات.
2- دراسة التغيرات الهيكلية: تقنية XRD تساعد في دراسة التغيرات الهيكلية التي تحدث في المواد نتيجة للتغيرات في الظروف المحيطة، مثل درجة الحرارة والضغط والرطوبة. وبذلك، تساهم في فهم تأثير هذه التغيرات على الخواص المادية والكيميائية للمواد.
3- اكتشاف المركبات الجديدة: تقنية XRD تساعد في اكتشاف المركبات الجديدة والغير معروفة. حيث يمكن مقارنة نمط التفريق الناتج عن عينة مجهولة مع قاعدة بيانات تحتوي على أنماط التفريق للمواد المعروفة، وبذلك يمكن تحديد التركيب والتركيبة الكيميائية للمادة المجهولة.
4- تقييم الأداء المادي: تقنية XRD تساعد في تقييم الأداء المادي للمواد المستخدمة في مجالات مختلفة مثل الصناعة والبحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية. حيث يمكن قياس الخواص المادية مثل الشدة، والتوصيل الحراري، والتوصيل الكهربائي، والتأثير المغناطيسي، وتحديد مدى تأثير تغيرات هيكل المواد على هذه الخواص.
5- مراقبة التفاعلات الكيميائية: تقنية XRD تساعد في مراقبة التفاعلات الكيميائية التي تحدث في المواد، مثل التفاعلات الكيميائية السطحية والتفاعلات في البلورات. وتساهم في فهم آلية التفاعلات وتحديد المنتجات والمركبات الناتجة عن هذه التفاعلات.
بشكل عام، تقنية XRD تعتبر أداة قوية في دراسة التركيب والخواص المادية للمواد، وتساهم في تطوير المواد الجديدة وتحسين الأداء المادي والتطبيقات التكنولوجية.