تتميز البحوث الميدانية بأنها تساعد على فهم الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية في سياقها الحقيقي، وتتيح للباحثين الحصول على بيانات حقيقية وموثوقة عن الظواهر التي يدرسونها. وتساعد هذه البيانات على تحسين الأداء في المجالات المختلفة، مثل الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية والزراعة والسياحة والنقل والسلامة والبيئة والسياسة.
وتساعد البحوث الميدانية أيضاً على تطوير السياسات الحكومية والبرامج الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتحليل تأثيرها على المجتمع والبيئة، وتحديد العوامل التي تؤثر على نجاح هذه السياسات والبرامج، وتحديد العوامل التي تعوق تطبيقها بنجاح.
وتساعد البحوث الميدانية أيضاً على تطوير الخدمات والمنتجات، وتحسين جودتها وتكلفتها، وتحديد احتياجات العملاء والمستهلكين، وتحليل سلوكهم وردود فعلهم على المنتجات والخدمات المقدمة لهم.
وبشكل عام، فإن البحوث الميدانية تساعد على تحسين الحياة البشرية وتطوير المجتمعات، وتحليل وفهم الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، وتوفير الحلول الفعالة للمشاكل التي تواجه المجتمعات.