في الكتاب المقدس، يذكر الكسوف بشكل متكرر في مختلف الأناجيل والرسائل الرسولية. ومن المهم للنصارى بعض الأعياد التي تقام وتتعلق بالكسوف، مثل أحد القيامة ويوم العذراء الكبرى.
يشير الكسوف في العهد القديم إلى رمزية التغيير والتحول، ففي لقاء الرب مع أبراهيم في الجنة، طلب منه أن يحضر له أعانية و ثورين من الحافلة، وقام بتمزيقها ووضعهم على جانبيها، وعندما سأله الرب عن السبب صرح أبراهيم بأن الله يريد أظهار له تغيرات في حياته.
أما في العهد الجديد، فمن المؤكد أن الكسوف كان نتيجة لوصول المسيح وظهوره. وفي وصايا الرسول بولس، ذكر أيضًا الكسوف باعتباره تذكيرًا بتحويل الشخص الذي يمكن أن يحدث في حال توبته.
إذا أردنا تلخيص عبارة عن أهمية الكسوف في الكتاب المقدس، فإننا يمكننا القول إن الكسوف رمز للتحول والتوبة، والتأكيد على أهمية الاستماع لرسالة الله وتغيير السلوك والتفكير بما يتفق معها.