يعد العمل العصبي من الجوانب الأساسية في دراسة النفس. فالعمل العصبي يلعب دورًا حاسمًا في التأثير على السلوك والتفكير والعواطف والقدرات الإدراكية للإنسان. ويمثل العمل العصبي الحيوي في الادراك ، والسلوك ، والتحرك ، والذاكرة ، والتعلم ، والاستجابة للمواد الكيميائية والمحفزات الخارجية ، والتنظيم العاطفي والاحترافي.
وتساعد دراسة العمل العصبي في فهم العديد من الحالات النفسية والاضطرابات العصبية، مثل القلق، والاكتئاب، ومرض الزهايمر، واضطرابات النوم، والتوحد. وتلعب تطبيقات العلوم العصبية في تطوير العديد من العلاجات النفسية والدوائية المتعلقة بالمخ والجهاز العصبي، وتسهم في تحسين الرعاية الصحية والصحة العقلية للأفراد.
