التعليم هو أحد أهم عوامل تأثير تطوير الثقافة الإنسانية، إذ يعتمد تطور المجتمعات البشرية وازدهارها على تطور ثقافتها. وبما أن التعليم يساهم في تنمية الفكر والحس والمهارات العقلية والجسدية للفرد، فإنه يساهم في تطوير هذه الثقافة من خلال:
1- تنمية المعرفة: يمكن للتعليم أن يساهم في تطوير المعرفة وتنمية الفهم لدى الأفراد، مما يساهم في نشر الثقافة في المجتمع.
2- تطوير المهارات: يساهم التعليم في تنمية القدرات والمهارات العقلية والجسدية للأفراد، مما يساعد في تحسين مهاراتهم وإنتاجهم وصقل ثقافتهم.
3- نشر الوعي: يمكن للتعليم أن يشجع على التفكير النقدي ونشر الوعي والتفكير الإيجابي، مما يحث على تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.
4- تعبئة المواهب: يمكن للتعليم أن يدفع الأفراد إلى استكشاف ما يحركهم وما يثير اهتمامهم، مما يساهم في التعبئة الإبداعية ونمو الثقافة الإنسانية.
قصيراً، فإن التعليم يساهم في تطوير الثقافة الإنسانية من خلال تنمية المعرفة والمهارات العقلية ونشر الوعي والتفكير الإيجابي وتعبئة المواهب.