يُعتبر التجريد أحد الأساليب الأدبية الهامة في النصوص النثرية العربية، حيث يقوم بإزالة العناصر الزائدة والغير ضرورية من النص لتبقى الأفكار الرئيسية والمعاني الأساسية فقط. وبذلك يقلل من التكلف في اللغة ويضمن الوصول للمستمع أو القارئ بسهولة وبدون الحاجة للبحث عن المعنى الحقيقي للنص.
ومن الفوائد الأخرى للتجريد في النصوص النثرية العربية:
1. التبسيط: يجعل التجريد القارئ أو المستمع يستوعب المعلومات بشكل أسرع وأسهل، ويسهل عليه فهم الرسالة التي يحاول النص المؤلف إيصالها.
2. الاختصار: يساعد التجريد في تخفيض حجم النص بحيث يصبح أقصر وأكثر فعالية، وبالتالي يصبح أكثر جاذبية للقارئ أو المستمع.
3. التركيز: يمكن للتجريد أن يساعد في التركيز على الأفكار الرئيسية للنص ويساعد في تفادي الشوشرة والتعقيد في الكتابة.
4. الوضوح: يزيل التجريد الضبابية والغموض من النص الذي قد يعيق فهم القارئ أو المستمع، ويجعل النص أكثر وضوحًا ويبسط المعنى العام للنص.
5. الإيجاز: تجعل التقنيات التي تستخدم في التجريد النص أكثر فعالية، مما يساعد في توصيل الرسالة بأسرع وقت ممكن وبأدنى جهد ممكن.
وبهذه الطريقة يحقق التجريد الهدف المرجو من النص النثري، حيث يجعله أكثر فعالية في توصيل الرسالة ويجعل القارئ أو المستمع يفهم المعاني والأفكار بشكل أسرع وأدق.