ابن بطوطة هو أحد أشهر المسافرين والمؤرخين الإسلاميين، ويعد من أهم الشخصيات التي نقلت المعرفة والثقافة الإسلامية من خلال رحلته الشهيرة التي استمرت لمدة 29 عامًا حيث زار فيها أكثر من 44 بلدًا حول العالم وشهد العديد من الثقافات والأديان والمناظر الطبيعية والعلمية.
وتعتبر أهمية ابن بطوطة فيما يلي:
1. ترجمة العديد من الكتب والوثائق الهامة: حيث قام بترجمة العديد من الكتب النادرة والوثائق الهامة حول الحضارة الإسلامية والفنون والآداب والعلوم.
2. الاهتمام بدراسة الثقافات: حيث كان يتمتع بفضول كبير في دراسة ثقافات الشعوب التي زارها ، وعلى الرغم من أنه كان يعتني بالمسائل الدينية ، إلا أنه كان يقيم العلاقات المفيدة مع الناس من أجل الحصول على معلومات أكثر.
3. كونه رحالة ومعبراً: ويعتبر ابن بطوطة رمزًا للمسافرين الذين يروجون للتعايش الثقافي والتعلم المتبادل بين الشعوب، ويساهم بشكل كبير في التواصل الثقافي والحوار العالمي.
4. اهتمامه بالجغرافيا: حيث ساهم ابن بطوطة بشكل كبير في تحديد الحدود الجغرافية للبلاد والإقليم وعمل خرائط دقيقة يمكن الاعتماد عليها في السفر والتجارة.
5. الكتابة والتأريخ: حيث قام بتدوين جميع مغامراته على شكل كتاب معروف باسم “رحلة ابن بطوطة”، وهو يعد أحد أهم المصادر الأساسية للحياة في العالم الإسلامي.
ولذلك، فإن أهمية ابن بطوطة تكمن في كونه مديراً كتابياً وشاهداً لمختلف التقاليد والثقافات وتاريخ الأمم العربية في العصور الوسطى.