ألبرت أينشتاين هو عالِم فيزيائي عبقري من أصل ألماني، ويعد واحدًا من أهم الشخصيات العلمية في التاريخ. وقد قدم فيزياء النسبية العامّة والنسبية الخاصة، والتي غيرت بشكل كبير الأفكار الحالية حول الفضاء والوقت، وحول كيفية تفاعل الجاذبية مع المادة. كما قدّم مؤلفات وأبحاث في مجالات أخرى مثل الطاقة الذرية، والموجات الكهرومغناطيسية.
إضافةً إلى إسهاماته العلمية البارزة، كان لأينشتاين تأثيرٌ بارزٌّ على الثقافة العالمية، حيث عرف برموزه الثقافيّة المميزة، وبصماته الفكرية والحضارية العالمية التي عرَّفَتْ بها عقلية العصر الحديث. وعلى الرغم من أنه ليس المُنتسبَ الوحيد إلى ثقافة العلماء الراقية، فإنه قدّم وجهة نظر مختفة عندها عن غيره، وهذا ما جعله مميزًا ومحبوبًا في كل مكان في العالم.
ويمكن القول أن اسم ألبرت أينشتاين يرمز دائمًا للعبقرية والإبداع، وهو رمزٌ للتفكير العميق والثقافة الفكرية، والأخلاق والقيم الإنسانية المتوازنة. ولذلك فإن أهمية أينشتاين تتجاوز كونه عالِم فيزيائي بارع، إلى أنه رمزٌ للعقلانية والفكر الخلاق والبناء، وهو مشروعٌ علمي وفكري لا يزال يلهم العالم اليوم في عصرٍ مليء بالتحديات الجديدة والمعقدة.