يُعد فرز الأجنة في الحقن المجهري إجراءً هامًا يتم تنفيذه لتحديد الأجنة الأكثر صحة وجودة لزراعتها في رحم المرأة. يتم تصنيف الأجنة بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك:
1. عدد الخلايا: يتم فحص عدد الخلايا في الجنين لتحديد مدى تطوره. الأجنة التي تحتوي على عدد صحي من الخلايا تُعتبر أكثر صحة ونضجًا.
2. التجانس: يتم تقييم تجانس الأجنة للتأكد من توزيع الخلايا بشكل متساوٍ. يُعتبر التجانس العالي علامة على صحة الجنين وجودته.
3. شكل الجنين: يتم فحص شكل الجنين للتأكد من عدم وجود تشوهات أو عيوب وراثية. الأجنة ذات الشكل الطبيعي تُعتبر مرشحة قوية للزراعة.
4. تصنيف التطور الجنيني: يتم تصنيف الأجنة بناءً على مرحلة تطورها، مثل البلاستوسيست أو الجنين المتقدم في المرحلة الثانية. يمكن للأجنة في مرحلة تطور متقدمة أن تكون أكثر قدرة على النمو والتطور.
تتيح عملية فرز الأجنة للأطباء اختيار الأجنة الأفضل لزراعتها، مما يزيد من فرص نجاح عملية الحقن المجهري والحمل الناجح.