تعتبر المخاطر النقدية من المخاطر الأساسية التي تواجه التجارة الخارجية، وهي تنجم عن تغيرات في أسعار الصرف بين عملتين مختلفتين، ويمكن التعامل معها بعدة طرق منها:
1- التحاوط (Hedging):
وهي استراتيجية تستخدم للتخفيض من التعرض للمخاطر النقدية، حيث يتم تحويل المخاطر النقدية إلى صفقة قائمة بذاتها. وتتمثل أساليب التحاوط في العمليات الآتية:
– عقود العملات الآجلة (Currency Futures).
– عقود الخيارات (Foreign Exchange Options).
– عقود الإطار الزمني (Forward Contracts).
2- التفاوض في العقود (Contract Negotiation):
وهي الإجراءات التي يتم اتخاذها لوضع بنود تحكم في المخاطر النقدية في العقود بين الشركاء التجاريين.
3- تحليل ومراقبة المخاطر النقدية (Risk Analysis and Monitoring):
وهو استخدام أدوات تحليل البيانات لتحديد ومراقبة المخاطر النقدية المحتملة، ويتضمن ذلك دراسة الأحداث الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتقنية الأكثر تأثيرا على الأسعار والعملات في الأسواق المالية العالمية.
4- استخدام الأدوات المالية الإضافية (Additional Financial Tools):
وتتضمن استخدام الأدوات المالية الإضافية مثل صكوك المخاطر والأولويات ومنتجات التحوط المالي الأخرى لتخفيف المخاطر النقدية.
5- التعاون مع البنوك وشركات التأمين (Collaborating with Banks and Insurance Companies):
وتعد بنوك وشركات التأمين شركاء مهمين في التعامل مع المخاطر النقدية في التجارة الخارجية، حيث توفر بعض البنوك وشركات التأمين خدمات تحوط وتأمين العملات للشركات التجارية.