تعتبر العقود من الأمور الهامة في الفقه المقارن وتنظم بحسب الأصول والمبادئ الشرعية التي يجب تحريها عند عقد العقود، وبشكل عام فإن أحكام العقود في الفقه المقارن تتضمن ما يلي:
1- صحة العقد: يتم تحقيق صحة العقد إذا كان مطابقاً للشروط المعينة في الفقه، وأن يكون بإرادة حرة من العاقدين وبغير جهل وخداع، وأن يكون الموضوع من الأشياء التي يجوز التصرف فيها.
2- عدم الغش والخداع: يجب أن يعتبر الغش والخداع في العقود من أكبر المحرمات الشرعية، ولا يعد العقد صحيحاً إذا كان مبرمًا بغش وخداع.
3- الإيجاب والقبول: يتم تحقيق عقد الإيجاب والقبول عن طريق العرض والقبول بالتوافق بين الطرفين وقبولهما للعقد، حيث يتم ذلك بالاجتماع على الموضوع والثمن والأجل وغيرها من الشروط.
4- شرعية الموضوع: يجب أن يكون موضوع العقد شرعياً، وذلك بعدم تعارض الموضوع مع القواعد والأحكام الشرعية، ولا يجوز عقد الصفقات التي تتضمن الربا أو الغش أو الظلم وغيرها.
5- وجود الخلاف: في حال وجود خلافات بين العقدين يتم محاولة حلها بينهما دون الحاجة لتدخل القضاء، وإذا لم يكن هناك بديل للقضاء يجب اللجوء إليه.
6- المصلحة والضرر: يجب النظر إلى المصلحة والضرر المترتب على العقد وعدم الإقدام على العقود التي قد تتسبب في ضرر للأطراف المتعاقدة، ويجب أن تتوافق المصلحة مع الشريعة الإسلامية.