تأثرت الاقتصادات في جميع أنحاء العالم بشكل كبير بسبب الوباء الحالي لأسباب عدة، ومن أبرز هذه الأسباب:
1- توقف الإنتاجية والإنتاج: حيث أدى الوباء إلى إيقاف العمل في العديد من المصانع والشركات، وتوقف الإنتاج في العديد من القطاعات الإقتصادية، مما أدى إلى تراجع النمو الإقتصادي وتدهور الوضع المالي للعديد من المؤسسات والأفراد.
2- إغلاق الحدود وتوقف السفر: حيث أدى إيقاف الحركة بين الدول وتوقف السفر إلى تراجع حركة التجارة العالمية والتداول بين الدول ، مما أدى أيضا إلى خسارة العديد من الوظائف.
3- زيادة الإنفاق على الصحة: حيث نجم عن التفشى الحالي دفع حكومات العديد من الدول إلى زيادة الإنفاق على الصحة، والتكنولوجيا الطبية، وتوفير مستلزمات الصحة اللازمة للمواطنين، مما أدى إلى زيادة عجز الموازنة العامة للعديد من الدول.
4- التراجع الحاد لقيمة الأسهم والعملات: حيث تأثرت الأسواق المالية حول العالم بشكل كبير بسبب الوباء الحالي، حيث شهدت العديد من سوق الأسهم تراجعات حادة، وتدهور قيمة العملات بعض الدول.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت العديد من قطاعات الإقتصاد مثل قطاع السياحة والتجارة والضيافة والترفيه والسفر، بسبب تفشي الوباء وزيادة الإجراءات الاحترازية من جانب الحكومات. تلك الآثار لن تنتهي عند تلاشي الوباء وربما ستستمر لفترة طويلة في المستقبل.