ابن القيم الجوزيه، الفقيه والمفسر الإسلامي الحنبلي، يعتبر الرقص في الأصل من الأمور المشروعة في الإسلام، ولكن موقفه من الرقص يتوقف على نوع الرقص والظروف التي يتم فيها.
على سبيل المثال، في كتابه “زاد المعاد”، يشدد على ضرورة تجنب الرقص الذي يحتوي على ما يخالف الأخلاق ويثير الشهوات الجنسية. وينصح بتجنب الرقص المختلط بين الرجال والنساء، خاصة في الأماكن العامة، حيث قد يؤدي إلى تحريك الشهوات والفتنة.
ومع ذلك، قد يرى ابن القيم الجوزيه أن الرقص يمكن أن يكون مشروعًا في بعض الحالات، مثل الاحتفالات الدينية أو الاحتفالات بالأعراس، إذا تم ضمن حدود الشرع وبدون مخالفة للأخلاق الإسلامية.
بشكل عام، يمكن اعتبار موقف ابن القيم الجوزيه من الرقص هو الامتناع عن الرقص الذي يحتوي على ما يخالف الشرع ويثير الشهوات، والاقتصار على الرقص في الحدود التي يسمح بها الدين.