استخدام التقنيات الحديثة في قياس المورفولوجيا الأرضية يمكن أن يسبب بعض الضرر في حالة عدم التعامل الصحيح معها. من بين الأضرار الشائعة يمكن أن نذكر:
1. عدم دقة البيانات: قد تكون التقنيات الحديثة قادرة على جمع كمية كبيرة من البيانات بسرعة، ولكنها قد لا تكون دقيقة بنفس القدر. قد يكون هناك أخطاء في القياسات أو في التحليل الذي يتم إجراؤه على البيانات.
2. التعقيد: قد يكون التعامل مع التقنيات الحديثة معقدًا ويتطلب خبرة فنية متخصصة. قد يحتاج الباحثون أو المسؤولون إلى تعلم تقنيات جديدة واستخدام برامج متقدمة لتحليل البيانات.
3. التبعات الأخلاقية والقانونية: قد تثير استخدام التقنيات الحديثة في قياس المورفولوجيا الأرضية قضايا أخلاقية وقانونية. على سبيل المثال، قد يكون هناك مخاوف بشأن الخصوصية والأمان عند استخدام تقنيات مثل التصوير الجوي أو تقنيات الاستشعار عن بُعد.
4. التكلفة: قد تكون التقنيات الحديثة مكلفة للتطبيق والصيانة. قد يتطلب الأمر شراء معدات متخصصة أو توظيف خبراء للتعامل مع هذه التقنيات.
5. التغيرات السريعة: تتطور التقنيات الحديثة بسرعة كبيرة، مما يجعل من الصعب متابعة التطورات وتحديث المعرفة والمهارات بشكل مستمر.
مع كل ذلك، يمكن استخدام التقنيات الحديثة بشكل فعال ومفيد في قياس المورفولوجيا الأرضية إذا تم التعامل معها بحذر ومعرفة. يجب أن يتم تدريب الباحثين والمسؤولين على استخدام هذه التقنيات بشكل صحيح وتحليل البيانات بدقة. كما يجب أن يتم وضع سياسات وقوانين لضمان حماية الخصوصية والأمان عند استخدام هذه التقنيات.