ما هو رأي ابن تيمية في الزهد؟

ابن تيمية كان يؤمن بأهمية الزهد في الحياة الدينية والتقوى، فهو يعتبر أن الزهد هو الاستغناء عن الدنيا وترك الشهوات والملذات الزائلة والمؤقتة، والتفكر في الآخرة والعمل الصالح والاستعداد للموت والإخلاص في العبادة.

وقد أشار ابن تيمية في كتابه “الزهد والرقائق” إلى أن الزهد يجب أن يكون متوازناً ولا يتعارض مع الدين والدنيا، وأنه يجب أن يكون مرتبطاً بالتزامات الدين والأخلاق الحميدة والأعمال الصالحة، وأنه يجب أن يتميز بالتوازن والاعتدال وعدم الانغماس في الزهد المفرط الذي يؤدي إلى التهميش والإهمال للحياة الدنيا.

ويعتبر ابن تيمية أن الزهد هو أحد الصفات الحميدة التي ينبغي للمؤمن أن يسعى إليها لتحقيق السلام الداخلي والاستقرار النفسي والتحضر الروحي، وأنه يساعد على تذكر الموت والحساب والجزاء ويحقق القرب من الله.