لعب المسرح دورًا مهمًا في الإختلاف الأدبي العربي، حيث كانت المسرحية تسمح للمؤلفين بتعبير انفعالاتهم وتصوراتهم الفنية بطريقة مختلفة عن الشعر والنثر. وتساعد المسرحية في إيصال رسائل وأفكار الكاتب بشكل أكثر تفاعلًا مع الجمهور، وتعكس الواقع الحي الذي يعيش فيه الناس بشكل أكثر واقعية من الشعر والنثر. وبالإضافة إلى ذلك، تتطلب المسرحية العمل الجماعي المكثف بين المؤلف والمخرج والممثلين، مما يؤدي إلى ظهور أساليب وتقنيات فنية جديدة في العرض المسرحي ويحدد أيضاً نوع القصص والمواضيع التي يمكن طرحها في المسرح. لذلك، يمكن القول إن المسرح لعب دورًا حيويًا في تنويع وتوسيع المدرك الأدبي في الثقافة العربية.
