تلعب اللعب دوراً هاماً في تحسين مستوى الذكاء والعبقرية لدى الأطفال، وذلك لأن اللعب يساعد على تنمية مهارات عديدة، مثل الإبداع والتخيل والتفكير الإيجابي والتعلم السريع والتحليل والتنظيم والتعبير عن الذات والتواصل الاجتماعي.
وتوفر الألعاب مجالاً آمناً وتعليمياً للأطفال لاكتشاف وتنمية مواهبهم الفطرية ومهاراتهم، بالإضافة إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحسين قدراتهم الذهنية والبدنية. كما أن اللعب يساعد على تخفيف التوتر والضغوطات النفسية وتعزيز الصحة العقلية والجسدية.
لذلك، يعتبر اللعب جزءاً أساسياً من تربية الطفل وتنمية شخصيته وتحسين مستوى ذكائه وعبقريته، ويمكن للأهل والمربين الاستفادة من الألعاب المناسبة لعمر الطفل واهتماماته وإرشادهم إلى كيفية استخدام الألعاب بشكل صحيح وفعال، كما يمكنهم المشاركة في اللعب مع الأطفال لتعزيز الروابط العاطفية وتعليمهم المهارات الاجتماعية والذهنية.