يعتبر التعليم أحد العوامل الرئيسية في تنمية الاقتصاد العالمي، حيث يكون له العديد من الأثر الإيجابي على الاقتصاد. ومن بين دور التعليم في تنمية الاقتصاد العالمي:
1- زيادة المستوى التعليمي للمجتمع: حيث يساعد التعليم على تحسين مستوى المعرفة والمهارات لدى الأفراد، وهو ما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد عندما يتوفرون للمجتمع المهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في صناعة الثروة.
2- تحسين الإنتاجية: حيث يساعد التعليم على زيادة الكفاءة والفاعلية لدى العاملين، ولذا فإنه يترجم إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات والخدمات.
3- تطوير الابتكارات والتكنولوجيا: فالتعليم يشجع الأفراد على التفكير الإبداعي والمبتكر، وتطوير التقنيات والتكنولوجيات الجديدة، وهو ما يعزز الابتكار والتطور العلمي والاقتصادي.
4- تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي: إذا كان لدى المجتمع مستوى تعليمي مرتفع، فسوف يتحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لهذا المجتمع عموماً، وبالتالي يتطور الاقتصاد وينمو بشكل أكبر.
5- تطوير القطاعات الاقتصادية: حيث يساعد التعليم على تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، وخاصة القطاعات التي تعتمد على المعرفة والمهارات الخاصة، مثل الصناعات الثقافية والابتكارية والتكنولوجية.
لذا يمكن القول أن التعليم هو عامل أساسي في تنمية الاقتصاد العالمي، ويتطلب العمل على تطوير النظام التعليمي بشكل دائم لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.