تلعب الأحياء البحرية دورًا هامًا في ترسيب الكربون في البطانة البحرية. فالأحياء البحرية مثل الطحالب النانوية والزواحف البحرية والحيوانات البحرية تحتوي على الكلوروفيل وهو مركب كيميائي يمكنه امتصاص الطاقة من أشعة الشمس وتحويلها إلى الطاقة الكيميائية.
عندما يقوم الحيوان أو النبات البحري بتصنيع الغذاء باستخدام الكلوروفيل، يتم توليد الأوكسجين والتي تعمل على زيادة نسبة الأوكسجين في البيئة البحرية، و لأن الحيوانات البحرية تستهلك الأكسجين وتفرز بدورها ثاني أكسيد الكربون، يتم إزالة العنصر من البيئة البحرية وترسيبه في قاع البحر والبطانة البحرية. لذلك يعد الأحياء البحرية جزءًا من دورة الكربون الطبيعية وتساهم في الحد من التغيرات المناخية.
