تطوير البرمجيات الجديدة يمكن أن يؤثر على الخوادم والسيرفرات على عدة مستويات. على المستوى الأول، يمكن أن يؤدي التحديث إلى زيادة حجم حزمة البرمجيات اللازمة لتشغيل التطبيق أو الخدمة. هذا يتطلب مساحة أكبر على القرص الصلب وموارد أكثر من النظام لتحميل الحزمة وتشغيلها.
على المستوى الثاني، يمكن أن يؤدي البرنامج الجديد إلى زيادة استخدام الذاكرة والمعالجة. هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في استخدام وحدة المعالجة المركزية والذاكرة، وتأثير سلباً على أداء الخادم. بعض المعالجات الحديثة تحتوي على ذاكرة مدمجة تقلل من هذه المشكلة، لكنها قد تزيد من تكاليف الخادم.
على المستوى الثالث، قد يؤثر التحديث على الثغرات الأمنية وتصبح السيرفرات أكثر عرضة للهجمات السيبرانية. لتفادي مشكلة الأمن، يجب على المطورين اختبار البرمجيات الجديدة بشكل شامل قبل نشرها.
يجب أن تحرص الشركات والمؤسسات على تقييم الأثر الكامل لأي تحديث تطبيق أو برنامج قبل تنفيذه. يجب أن تكون هناك خطة لمواجهة أي مشكلة محتملة وضمان عدم الإضرار بأداء الخوادم والسيرفرات.