تؤثر الكيمياء الحيوية على الجسم بشكل كبير، حيث يعتمد العديد من الوظائف الحيوية في الجسم على الكيمياء الحيوية. وتشمل هذه الوظائف تحويل الطعام إلى طاقة، وتعزيز المناعة، ونقل الإشارات بين الخلايا، وتنظيم الهرمونات، وإنتاج البروتينات، وإزالة السموم والنفايات.
وعلى الصعيد الجزيئي، تؤثر الكيمياء الحيوية على الجسم من خلال التفاعلات الكيميائية بين المركبات الحيوية مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات والحمض النووي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تتسبب تلك التفاعلات في تغيير شكل ووظيفة البروتينات، مما يؤثر على وظائف الخلية والأعضاء والجسم بشكل عام.
ومن الناحية الطبية، تستخدم الكيمياء الحيوية لدراسة العديد من الأمراض وتشخيصها وعلاجها، ومن بين هذه الأمراض السرطان وأمراض القلب وأمراض لاضطرابات النفسية والعصبية. لهذا السبب يعد الدراسة والفهم الجيد للكيمياء الحيوية ضروريًا للتقدم في مختلف مجالات الطب والصيدلة.