تأثير الكواكب الخارجية على تشكل المجموعة الشمسية يعود إلى فترة التشكل الأولية للنظام الشمسي. وفقًا للنظرية الأكثر قبولًا في علم الفلك، تشكلت المجموعة الشمسية عندما انهارت سحابة غازية ضخمة تسمى السحابة الجزيئية العملاقة.
تشكل هذه السحابة الجزيئية العملاقة نتيجة لتجاذب الجاذبية بين الغاز والمادة المظلمة. بعد انهيار السحابة الجزيئية العملاقة، بدأت عملية التكوين الأولية للنظام الشمسي عندما بدأت الغازات والغبار في السحابة في التجمع سويًا بفعل قوى الجاذبية.
تتكون الكواكب الخارجية، مثل المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، عادةً من غازات ثقيلة مثل الهيدروجين والهيليوم، بينما تتكون الكواكب الصغيرة الداخلية مثل الأرض والمريخ والزهرة وعطارد من مواد صلبة مثل الصخور والمعادن.
تأثير الكواكب الخارجية على تشكل المجموعة الشمسية يتمثل في جذب وتفاعل الكواكب مع بقية الغاز والغبار في السحابة الجزيئية العملاقة. هذا الجذب والتفاعل يؤدي إلى تراكم المادة في مناطق معينة وتكوين تجمعات هائلة من المادة، ما يساعد في تشكل الكواكب.
بعد تشكل الكواكب الأولية، بدأت هذه الكواكب في التجاذب مع بعضها البعض، مما أدى إلى تشكل الأقمار والحلقات والمراوح حول هذه الكواكب. هذه الظواهر الميكانيكية السماوية تحدد بنية وشكل النظام الشمسي الذي نراه اليوم.