تأثير العلمانية على التعليم والتربية يمكن أن يكون إيجابياً أو سلبياً، حسب التنفيذ والتطبيق. يعتمد تعليم العلمانية على فلسفة عدم التمييز بين الدين والدولة، وهو مبدأ أساسي في العلمانية. وبالتالي، يتضمن تعليم العلمانية تهيئة بيئة تعلُّم عقلانيّة للأطفال، يتعلّمون فيها كيفية التفكير المنطقي، وتعزيز الابتكار والمبتكرة العلمية الجيدة. وبالتالي، يزيد تعليم العلمانية الوعي العام للمواطنين والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة.
مع ذلك، قد يؤدي التركيز الزائد على العلمانية إلى إزالة العناصر الدينية بالكامل من التعليم والتدريب، وخاصةً في الأنظمة العلمانية المنفصلة عن الدين، وهذا يمكن أن يؤثر سلباً على بعض العائلات والطلاب الذين قد يعارضون هذا التغيير، وقد يتسبب في عدم توفير بعض الفرص التربوية المتاحة للطلاب. إذاً، يجب التركيز على مزج الدين والعلمانية، وعلى التوفير للطلاب بيئة تعليم عادلة وشاملة.
