تؤثر الشركات العابرة للحدود بشكل كبير على الجغرافيا الاقتصادية، حيث تؤدي إلى تحرير الأسواق العالمية وتقليل العوائق التجارية بين الدول، الأمر الذي يسهل التدفق الحر للسلع والخدمات والرأسمال والموارد البشرية عبر الحدود. وبالتالي، يمكن أن تساهم الشركات العابرة للحدود في:
1- توسيع نطاق الأسواق المحلية والعالمية وتعزيز تنوع المنتجات والخدمات.
2- تحسين كفاءة الإنتاج والتكنولوجيا وتقديم المنتجات والخدمات على نطاق عالمي.
3- توفير فرص العمل وزيادة الإنتاجية.
4- تحسين مستوى المعرفة الحاصل على الأرباح والخبرة والابتكار.
5- تحقيق مكاسب على المدى القصير والطويل للشركات والأفراد.
مع ذلك، تؤدي هذه الشركات أيضًا إلى بعض التحديات والمشكلات مثل زيادة الفوارق الاقتصادية بين الدول ونقص الموارد المحلية في بعض الأحيان. وبالتالي، يجب اتخاذ إجراءات مناسبة للتعامل مع هذه القضايا وضمان توازن الفرص والمنافسة العادلة بين الدول.