التلوث الضوئي يؤثر على مورفولوجيا الأرض بأكثر من طريقة. أولاً، في البيئات الحضرية، يؤدي التلوث الضوئي إلى زيادة إضاءة الأماكن الليلية، مما يؤثر على عمليات التنمو المتأخر وعلى دورة الحياة اليومية للحيوانات. تأثيره يتراوح من القيام بحركات خاطئة إلى التعرض للمخاطر والموت.
ثانيًا، يؤدي التلوث الضوئي إلى التسبب في تغير في توازن الإيكولوجي للنباتات والحيوانات التي تعيش في مناطق يزيد فيها إنارة الليل بواسطة الإنسان. هذا النوع الجديد من الضوء يؤدي إلى تكرار نمط الهجرة وبناء أماكن العش، مما يؤدي إلى تدهور بيئي وتغير في سلوك الحيوانات.
وأخيرًا، يتجاوز التلوث الضوئي واجهة الأرض ويؤثر على الفضاء، حيث يؤثر على الثقوب في الأوزون في الغلاف الجوي. يؤدي هذا النوع من التلوث إلى تأثير سلبي على الحياة البيئية بأكملها من خلال الحث على تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري التي تؤثر على تغير المناخ في المستقبل.