تتأثر التغيرات المناخية بصورة كبيرة بتأثير البراكين على تراجع الجليد. يتم إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت والرماد البركاني عند ثوران البراكين، مما يؤدي إلى تشكيل طبقة من الجسيمات المعلقة في الجو. يؤدي هذا إلى تعكير الضوء الشمسي الوارد وتقليل كميته المصلوبة على السطح الأرضي. كما يزيد من تشتت وتناثر الإشعاع الشمسي والحراري، وهذا يؤدي بدوره إلى تبريد الأرض وتأثيرها على عملية الذوبان وتراجع الجليد. لذلك، تؤثر البراكين بشكل كبير على توازن النظام البيئي والمناخي، وربما يكون لها دور في تأثير الاحتباس الحراري.
0
