تأثير الإعلان الدستوري التكميلي على القانون والسياسة المصرية يعتمد على المضمون الذي يتم الإعلان عنه وكيفية تطبيقه. ولكن بشكل عام، فإن الإعلانات الدستورية التكميلية تؤدي إلى تغيير في النظام السياسي والقانوني وعلى الأغلب تؤدي إلى تعزيز سلطة الدولة وقوتها.
وفي حالة الإعلان الدستوري التكميلي الذي أعقب الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، فقد أدى إلى تغيير كبير في النظام السياسي والقانوني المصري. وتم إصدار قانون جديد للانتخابات البرلمانية واستحداث مناصب لجنة الدستور التي تمثل القوات المسلحة، وكذلك تعديلات على الدستور الذي أقره حزب الإخوان المسلمين في 2012.
وتم تغيير القانون للعودة إلى نظام انتخابي معرف بالأغلبية النسبية بدلاً من الأغلبية المطلقة، والذي يفتح الباب أمام احتمالات تحالفات جديدة وتداول سلطة أكبر بعد الانتخابات، ويؤدي إلى خفض فرص الوصول للأحزاب الصغيرة.
وتنظر الحكومة المصرية للإعلان الدستوري التكميلي كمصدر للقوة، وتستخدمه لتبرير قراراتها وتأكيد سيطرتها على الساحة السياسية. ويشير المعارضون إلى أن هذا الإعلان يعتبر غير شرعي ويؤثر سلبًا على الديمقراطية واحترام الحقوق المدنية والسياسية.