تأثير الإدارة العلمية على النمو الاقتصادي يمكن أن يكون ايجابياً عند تطبيقها بالشكل الصحيح. ففي التطبيق النموذجي للإدارة العلمية، يتم تحسين عمليات الإنتاج، و تحسين الجودة، وخفض التكاليف، وتحسين كفاءة العمالة، وزيادة الإنتاجية بشكل عام. كل هذا يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة الربحية وتحسين الأداء المالي للشركة، مما يعزز النمو الاقتصادي للمنطقة أو الدولة.
علاوة على ذلك، فإن توافر موظفين مدربين بشكل جيد يمكن أن يساعد في تحسين الجودة والابتكار، مما يزيد من تنوع المنتجات ويجذب المزيد من العملاء والمستثمرين، مما يطلق على النمو الاقتصادي بشكل أكبر.
من ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي التطبيقات غير السليمة للإدارة العلمية إلى بعض التحديات، مثل تقليص حرية صانعي القرار في المؤسسات، وتخفيض مستوى السعادة في العمل، وإنتاج منتجات بجودة منخفضة، وتقليل الإنتاجية بلا حاجة. يمكن أن يؤدي هذا بدوره إلى حدوث تباطؤ في النمو الاقتصادي.
بالتالي، يجب على المنظمات مراقبة تطبيق الإدارة العلمية بشكل جيد وتأكد من صحة تنفيذها، ويجب أن توظف الشركات إجراءات وإرشادات عمل مناسبة لموظفيها للحد من التحديات المرتبطة بهذه التقنية.