يعود الفرق بين علوم ابن سينا وعلوم اليوم إلى العصور التي عاش فيها ابن سينا والتطور الذي شهده العلم منذ ذلك الحين.
ابن سينا كان عالمًا وفيلسوفًا مسلمًا عاش في القرن الحادي عشر الميلادي. في ذلك الوقت، كان العلم والفلسفة متشابكين ولا يمكن فصلهما بسهولة. كما كان العلماء في ذلك الوقت يعتمدون بشكل كبير على العلوم الكلاسيكية اليونانية والرومانية.
على العكس من ذلك، فإن العلوم في العصور الحديثة قد شهدت تقدمًا هائلاً في الأساليب والتكنولوجيا والمعرفة. تطوير العديد من التقنيات المتقدمة مثل الأجهزة الحاسوبية، والتجارب العلمية المتطورة، والرصد الفضائي، والبحث الجيني، والتحليل الكمي للبيانات، وغيرها قد أدى إلى تطور سريع ومتسارع في جميع مجالات العلوم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم الآن توجيه البحوث العلمية بشكل أكبر على مجالات محددة وتفصيلية، وتعاون العلماء عبر الحدود الجغرافية والتخصصات لتبادل المعرفة والتجارب. وهذا يساهم في تقدم وتطور سريع في العلوم.
بالمجمل، يمكن القول بأن الفرق بين علوم ابن سينا وعلوم اليوم يكمن في التقدم التكنولوجي والمعرفي الذي شهده العلم على مر العصور، والتوجه الأكبر نحو التخصص والتعاون العالمي في البحوث العلمية.