علم التنجيم الصيني (أي الفلك الصيني) هو علم يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، ويهدف إلى دراسة حركة الأجرام السماوية وتأثيرها على الإنسان والأحداث الحياتية. يتم استخدام التقويم الصيني والأبراج الصينية لتقدير وتوقع الحدث وتأثيره على حياة الإنسان، مثل الصحة والمال والحب والعمل.
وتعد طريقة التنجيم الصيني من أقدم التقاليد الصينية، وتمتلك أهمية كبيرة في الثقافة الصينية وتاريخها حيث كانت تستخدم على نطاق واسع في الحكم والعلوم الطبية والفنون القتالية. وما يميز التنجيم الصيني هو أنه يعتمد على دورة حياة زائدة في التصنيف التصنيفي لعلم التنجيم حيث يتم تخصيص علامة من الأبراج للسنوات المتتابعة، وكذلك الأشهر والأيام والساعات ويضم هذا العلم عدد من الفروع الرئيسية تشمل على سبيل المثال التنجيم الصيني الطبي والرياضيات التنجيمية والتنجيم الفلكي.
وبشكل عام، فإن علم التنجيم الصيني يهدف إلى فهم العلاقة بين الكون والإنسان وتحليل تأثير الكواكب والنجوم وحركتها على حياة الإنسان وقد أثبتت الدراسات العلمية حقيقة أن هذه العلوم لا تزال تستخدم في العديد من تطبيقات الحياة العملية كما أنه قد إثبت نسبة نجاح كبيرة في التنبؤ بالأحداث المستقبلية.