التربية في الفكر التربوي الإسلامي هي عملية تنمية الإنسان من جميع جوانبه، الجسدية والعقلية والروحية والأخلاقية. وهي تهدف إلى إعداد الإنسان ليكون عضوًا فاعلًا في المجتمع، وخليفة الله في الأرض.
تستند التربية الإسلامية إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، وتهدف إلى تحقيق السعادة والصلاح في الدنيا والآخرة. وتركز التربية الإسلامية على تنمية الأخلاق والقيم النبيلة، مثل الصدق والأمانة والعدل والرحمة والرأفة. كما تركز على تنمية المهارات والقدرات العقلية والفكرية، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والابتكار.
التربية الإسلامية هي عملية مستمرة تستمر طوال حياة الإنسان. وهي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع.
فيما يلي بعض الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع من التربية الإسلامية:
الفرد:
السعادة والصلاح في الدنيا والآخرة.
الأخلاق والقيم النبيلة.
المهارات والقدرات العقلية والفكرية.
الاستقلالية والاعتماد على النفس.
المساهمة في بناء المجتمع وتطويره.
المجتمع:
السلام والوئام.
العدل والعدالة.
التقدم والازدهار.
سعادة وصلاح أبنائه.
التربية الإسلامية هي فريضة على كل مسلم ومسلمة. وهي من أهم ركائز بناء المجتمع الإسلامي.
فيما يلي بعض من أهم الخصائص التي تميز التربية الإسلامية عن غيرها من الأنظمة التربوية:
التربية الإسلامية تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يجعلها أكثر ثباتًا واستقرارًا.
التربية الإسلامية تركز على تنمية الأخلاق والقيم النبيلة، مما يساهم في بناء مجتمع صالح.
التربية الإسلامية تركز على تنمية المهارات والقدرات العقلية والفكرية، مما يساهم في بناء مجتمع مبدع ومنتج.
التربية الإسلامية تركز على تنمية الروحانية، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط.
التربية الإسلامية هي نظام تربوي شامل يهدف إلى تحقيق السعادة والصلاح في الدنيا والآخرة. وهي من أهم ركائز بناء المجتمع الإسلامي.