الاقتصاد الإيراني هو نظام اقتصادي يعتمد على الاعتماد القوي على القطاع النفطي والغاز الطبيعي. يعد النفط والغاز الطبيعي أهم مصادر الإيرادات الاقتصادية لإيران، حيث تمثل هذه الموارد الطبيعية النسبة الأكبر من صادرات البلاد وتوفر العملة الأجنبية.
بالإضافة إلى النفط والغاز الطبيعي، يشمل الاقتصاد الإيراني الصناعات الأخرى مثل الصناعات التحويلية والزراعة والتعدين والصناعات الخدمية. ومع ذلك، فإن القطاع النفطي ما زال يلعب دورًا حاسمًا في الاقتصاد الإيراني ويعد العامل الأساسي في دعم النمو الاقتصادي.
تعاني الاقتصاد الإيراني من العديد من التحديات، بما في ذلك العقوبات الدولية التي تفرض على البلاد بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. هذه العقوبات تؤثر سلبًا على الاقتصاد الإيراني وتعرقل النمو الاقتصادي وتصعب تدفق الاستثمارات الأجنبية.
علاوة على ذلك، يعاني الاقتصاد الإيراني من مشاكل داخلية مثل البطالة المرتفعة وانعدام الشفافية في القطاع العام والفساد. تتطلع الحكومة الإيرانية إلى تنوي diversification التنويع الاقتصادي وتطوير الصناعات غير النفطية لتعزيز النمو الاقتصادي وتحسين وضع البلاد الاقتصادي.