الإرث العلمي لألبيرت أينشتاين يعد من الأهمية بالنسبة للعلم، إذ ساهم في تطوير الفيزياء الحديثة بأسس ومفاهيم جديدة. ولعل أهم مساهماته كانت في مجال النظرية النسبية ونظرية المجال العام، حيث ابتكر فكرة كتلة طاقة مكافئة وإثبات ذلك بتجربة الانشقاق الذري. كما ساهم في الفهم العميق لمبادئ الفيزياء النووية والكمية، ومن ضمنها قانون الصلابة النووية وظاهرة الانتقال المشع.
علاوة على ذلك، كان لأينشتاين أيضًا إسهامات في مجال الفيزياء الإحصائية والحرارية والكهرومغناطيسية، ومفهوم التزامن المداري في الرياضيات، وصياغة مفهوم النظرية الحديثة للحقول المغناطيسية. وبشكل عام، يعد أينشتاين أحد أهم العلماء في القرن العشرين، ولا يزال أعماله وإنجازاته يستخدمها العلماء اليوم في مجالات عدة.
