يعتبر التعليم أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع والاقتصاد، ويؤثر بشكل إيجابي على الحكومة والمجتمع في العديد من الجوانب، منها:
1- زيادة معدلات الإنتاجية: يعمل التعليم على تطوير مهارات العمالة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتحسين كفاءتها في العمل، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.
2- تحسين مستوى الصحة: يؤثر التعليم بشكل مباشر على صحة الأفراد، حيث يعمل على رفع مستوى الوعي الصحي، وتشجيع الأشخاص على اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية للمحافظة على صحتهم.
3- تخفيف الفقر: يساعد التعليم على تحسين مستوى الدخل وتوفير الوظائف، مما يساهم في تحسين معيشة الأفراد، وتخفيف الفقر في المجتمع.
4- تعزيز التنمية المجتمعية: يمكن للتعليم أن يساهم في تعزيز القدرات الفردية والجماعية للأفراد، وتمكينهم من المشاركة بفعالية في تنمية المجتمع.
5- تعزيز الديمقراطية: يعمل التعليم على تطوير مهارات الوعي السياسي والمشاركة في الحياة العامة، وتعزيز دور المؤسسات الديمقراطية في المجتمع.
6- تحسين نوعية الحياة: يعمل التعليم على توسيع رؤية الأفراد وتحسين نوعية حياتهم من خلال تمكينهم من الوصول إلى فرص التعلم والتدريب والتطوير المهني.