تعتبر دراسة علم الأحياء البحري العميق من أهم الدراسات العلمية في العالم، حيث يتم من خلالها فهم أعمق المناطق في المحيطات والكشف عن أشكال حياة جديدة ونادرة ومؤثرة على البيئة والثقافات الشعبية.
إلى جانب ذلك، توفر دراسة علم الأحياء البحري العميق بيانات أساسية حول توزيع الكائنات الحية في المحيطات وعلاقاتهم الجينية والبيئية، وتمكن الباحثين من إنتاج أفكار جديدة وابتكارات علمية مبتكرة في مجالات الزراعة البحرية والطب وصناعة المواد الكيميائية والتي يمكن أن تأخذ باب التنمية التكنولوجية والاقتصادية للعديد من الدول للمستويات الجديدة والأفضل.
ويتميز علم الأحياء البحري العميق بشمولية دراساته وتعددية الاختصاصات، إذ تشمل دراساته مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك التغيرات المناخية والأشعة تحت الحمراء والعلاقات الغذائية والهياكل التحت بحرية وتركيب الجينوم وغير ذلك الكثير.