استقلال كينيا عن الاستعمار البريطاني في عام 1963 كان له تأثير كبير على الديموغرافيا الكينية. واحدة من النتائج الرئيسية للاستقلال كانت زيادة الحرية والفرص للشعب الكيني، مما أدى إلى زيادة معدلات النمو السكاني.
قبل الاستقلال، كانت الحكومة البريطانية تفرض سياسات قمعية ومحددة للسكان الأصليين. ومع ذلك، بعد الاستقلال، حصلت الكينية على حرية أكبر وفرص اقتصادية وتعليمية أفضل، مما أدى إلى زيادة معدلات الزواج والإنجاب.
ومن الملاحظ أن معدل النمو السكاني في كينيا كان مرتفعاً في العقود التي تلت الاستقلال. فقد ارتفع عدد السكان من حوالي 8 ملايين نسمة في عام 1960 إلى أكثر من 50 مليون نسمة في الوقت الحالي. وتعزى هذه الزيادة في المقام الأول إلى تحسين مستوى المعيشة والرعاية الصحية، وتوفر فرص العمل، وتعليم النساء، وتغيرات في الثقافة والمعتقدات حول الأسرة والإنجاب.
ومع ذلك، فإن الزيادة السكانية السريعة تضع ضغوطًا كبيرة على الموارد الطبيعية والبنية التحتية والخدمات الاجتماعية في البلاد. وتتطلب إدارة النمو السكاني السليمة وتوفير فرص العمل والتعليم الجيد للحد من آثار النمو السكاني الزائد.