معلومات السيارات

مايباخ 57 زبلين: فخامة وأداء استثنائي

سيارة مايباخ 57 زبلين 2009-2012 تعتبر إحدى التحف الراقية في عالم صناعة السيارات الفارهة. في عام 2002، شهدت عودة علامة مايباخ إلى صناعة السيارات بموديل فاخر يستهدف مباشرة منافسيها من رولز-رويس وبنتلي، ولكن بلمسات تكنولوجية أكثر تطوراً. في عام 2009، قدمت شركة السيارات الألمانية نسخة جديدة من موديلها المعروف مسبقًا، وهي مايباخ 57 زبلين. كانت هذه النسخة تحية لمجدها السابق كوسيلة فاخرة للسفر عبر المحيط الأطلسي، مجهزة بمحركات مايباخ. كانت الوسيلة الأكثر رفاهية للسفر في العالم.

تقليديًا، تم بناء معظم سيارات مايباخ من قبل مصممين مستقلين على أساس هيكل مايباخ. وقد لم تكن 80% من سيارات مايباخ قبل الحرب العالمية الثانية تحمل هيكلًا من مايباخ. ومع تغيرات الاقتصاد، تم بناء مايباخ 57 بواسطة مرسيدس-بنز. من الخارج، كانت سيارة زبلين 57 لعام 2009 تتميز بلونين. تم رسم حزام السيارة بلون بني فاتح عبر مصابيح الرأس في المناطق الجبلية، على عكس اللون الأسود الذي استخدم لبقية هيكل السيارة. وكان بإمكان العملاء، عند الطلب الخاص، اختيار اللون الذي يناسبهم.

فيما يتعلق بالتصميم الداخلي، كانت مايباخ 57 تقدم أرقى مقصورة في سيارة ركاب. كان بإمكان عملاء مايباخ اختيار لون الجلد النابا الفاخر من بين ستة ألوان كبيرة، بالإضافة إلى تقليم الخشب الأسود اللامع. تم نقش كلمة “زبلين” على لوحات الأبواب. تم تصميم رائحة خاصة للداخلية تمرر من خلال نظام التهوية.

كانت المحركات تعتمد على محرك V12 سعة 6.0 لتر مع ثلاث صمامات لكل اسطوانة وتوربو مزدوج، وهو نفس المحرك المستخدم في مايباخ 57S. وكانت تقدم 640 حصانًا إلى العجلات الخلفية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي 5 سرعات.

أبعاد السيارة كانت كالتالي: طولها 225.5 إنش (5728 ملم)، عرضها 77.9 إنش (1979 ملم)، وارتفاعها 61.9 إنش (1572 ملم). وكانت تزن 6029 رطل (2735 كجم)، مع سعة للشحن تبلغ 21.3 قدم مكعب (603 لترات). كما تميزت بأداء فائق، حيث تسارعت من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة في 4.9 ثانية.

تتمتع مايباخ 57 زبلين بمستوى استهلاك وقود معقول على الرغم من قوتها الهائلة، حيث كانت تحقق متوسط ​​14.3 ميلاً للغالون في الاستخدام المدمج. وكانت تنبض بالحياة في الطرق السريعة بسرعة قصوى تبلغ 172 ميلاً في الساعة.

باختصار، كانت مايباخ 57 زبلين 2009-2012 تجسد الترف الفائق والتصميم الراقي، مما يجعلها قطعة فريدة ولامثيل لها في عالم السيارات الفارهة.