في عام 1967، حصل الكيميائي الألماني مانفريد إيغن على جائزة نوبل في الكيمياء، وذلك تقديرًا لدراساته في مجال تفاعلات الكيمياء السريعة للغاية التي تتأثر بإضطراب التوازن عن طريق استخدام نبضات قصيرة جدًا من الطاقة. ولد إيغن في يوم 9 مايو 1927 في مدينة بوخوم في ألمانيا، وتوفي في 6 فبراير 2019 في مدينة غوتنغن، ألمانيا.
كان إيغن عالمًا وباحثًا مميزًا، وهو معروف بعمله في معهد ماكس بلانك للكيمياء الفيزيائية في غوتنغن، ألمانيا. كانت أبحاثه تركز بشكل أساسي على فهم وتحليل التفاعلات الكيميائية التي تحدث بسرعة فائقة، وكيفية تحقيق وفهم هذه التفاعلات عن طريق استخدام نبضات قصيرة من الطاقة.
ترك إيغن إرثًا علميًا هائلًا، حيث ساهمت أبحاثه في تطوير فهمنا لتفاعلات الكيمياء السريعة وتطبيقاتها العديدة في الصناعة والبحث العلمي. وكانت جائزة نوبل في الكيمياء التي حصل عليها إيغن في عام 1967، تعتبر تقديرًا عظيمًا لإسهاماته البارزة في هذا المجال الحيوي.
تجدر الإشارة إلى أن إيغن لم يقتصر عمله فقط على البحث العلمي، بل كان أيضًا معلمًا ومرشدًا لعدد كبير من العلماء الشبان، مما جعل تأثيره يتجاوز حدود البحث العلمي المعتاد إلى مجال تعليم وتوجيه الأجيال الجديدة من العلماء.
رحيل إيغن في عام 2019 كان خسارة كبيرة للمجتمع العلمي العالمي، حيث ترك خلفه إرثًا لا يُنسى من الإسهامات العلمية والتعليمية في مجال الكيمياء.