يذكر القرآن الكريم في عدة آيات عن فعل الخير وأهميته، ومن أبرزها:
– “وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ”، سورة المنافقون، الآية 10.
تذكيرًا للمؤمنين بأنهم على موعد مع الموت، وأنه ينبغي لهم إنفاق نعم الله عليهم في سبيل الله وعلى الفقراء والمحتاجين.
– “وَلِلَّٰهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لَلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا”، سورة النساء، الآية 131.
تضمنت الآية توصية لأهل الكتاب ولنا كمسلمين باتباع طريق الخير، وأننا إذا ارتضينا كفر الله، فإنه لله ما في السماوات والأرض وهو الغني الحميد.
– ” إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”، سورة التوبة، الآية 18.
تشجيعًا لبناء مساجد الله ودعمها، وأن يتم ذلك من قبل المؤمنين الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر ويؤدون الزكاة ويخشون الله.
وهناك العديد من الآيات الأخرى التي تحث على فعل الخير، وبذل الجهد في سبيل الله ومساعدة الفقراء والمحتاجين، وتنبيه على أن الأعمال الصالحة مفتاح الدخول إلى الجنة وطريق السعادة في الدنيا والآخرة.