“مادورومي بارميد”، مانغا ساحرة تقدم لقرائها رحلة فريدة إلى عالم مليء بالفكاهة ورونق حياة الشباب. إنها قصة مثيرة تروي قصة البارميد الإناث الرائعة والمميزة، العاملة كعاملة بار في بارها الخاص، حيث تتميز بأسلوبها الفريد والذي ينعكس بوضوح في صنع المشروبات الكحولية.
صدرت هذه المانغا الفريدة في عام 2017، وتحمل في طياتها تصنيفات متنوعة تشمل الكوميديا، والسينين، وشريحة من الحياة، والكحول، والبار، وصناعة الطعام والمشروبات. إن هذه التصنيفات الواسعة تمنح المانغا توازنًا رائعًا بين الفكاهة الساحرة والتفاصيل الواقعية لحياة الشابات في محيط البار.
تأخذنا القصة في رحلة ممتعة وغير متوقعة إلى عالم البار الخاص بـ “مادورومي بارميد”. تظهر البطلة بشخصيتها الفريدة والمتفردة، حيث تدير البار بأسلوب “my-pace” الخاص بها، مما يعني أنها تتبع نهجًا فرديًا وغير تقليدي في إدارة عملها. تتألق المانغا في استعراض التفاصيل اليومية لحياة البارميد وتفاعلها مع الزبائن والمواقف الطريفة التي تطرأ عليها خلال ساعات العمل.
وبصفة خاصة، تتميز “مادورومي بارميد” بفن رائع يجمع بين الرسوم المتألقة والسيناريو المتقن. يتميز الرسم بالتفاصيل الدقيقة والتعبيرات الوجهية التي تضيف عمقًا إلى الشخصيات. السيناريو يقدم توازنًا مثاليًا بين الضحك والعواطف، حيث يتم استكشاف جوانب متعددة لحياة الشابات في هذا السياق الفريد.
تأخذ القصة تطورًا مثيرًا عندما تبتكر البارميد مشروباتها الخاصة التي تترك طابعًا لا ينسى في قلوب زبائنها. يتم تسليط الضوء على مهاراتها الفريدة في تحضير المشروبات، وكيف تصبح هذه اللحظات تجارب حسية للزبائن، حيث يتمكنون من الهروب إلى عالم جديد عند تناول هذه الإبداعات الكحولية.
بجمالياتها المتنوعة وأحداثها الشيقة، تنص “مادورومي بارميد” على أهمية الاستمتاع باللحظة وفهم فنون إدارة الحياة بأسلوب خاص. بفضل توازنها الرائع بين الفكاهة والرومانسية والحياة اليومية، تستحق هذه المانغا أن تكون في مركز اهتمام كل محب لعالم القصص المصورة.”