ليما جبوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 2011، تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة في جهود السلام وحقوق المرأة. وُلِدت في الأول من فبراير عام 1972 في العاصمة المونروفية، ليبيريا، وهي بلد تعرّض لصراعات دامية طويلة. بارعة في تمثيل ودعم قضايا حقوق الإنسان، خاصة حقوق المرأة، بدأت جبوي نضالها السلمي منذ سنوات عديدة.
فيما يتعلق بتكريمها بجائزة نوبل للسلام في العام 2011، فقد تم تكريمها بناءً على جهودها غير العنيفة من أجل تحقيق سلام أكثر استدامة وتأمين سلامة النساء، بالإضافة إلى دعمها لحقوق المرأة في المشاركة الكاملة في عمليات بناء السلام. تحت قيادتها، شارك النساء في ليبيريا بشكل فعّال في الحركة السلمية التي أدت إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
تعكس مكافحتها الحازمة للظلم والعنف التحديات التي واجهتها النساء في بلدها وفي العالم بأسره. بوصفها مؤسسة لحركة نسائية سلمية ومدافعة عن حقوق الإنسان، لعبت جبوي دورًا رئيسيًا في تعزيز السلام والعدالة الاجتماعية في ليبيريا وخارجها.
إن تكريم ليما جبوي بجائزة نوبل للسلام يمثل اعترافًا بتضحياتها وإرادتها القوية للمساهمة في تغيير العالم نحو الأفضل، وهو إنجاز لا يقل أهمية عن أي إنجاز آخر في ميدان السلام وحقوق الإنسان.
للمزيد من المعلومات عن ليما جبوي وإنجازاتها، يمكنكم زيارة الرابط التالي:
موقع جائزة نوبل