الدواء المذكور هو الإسكيتالوبرام، المعروف تجاريًا باسم ليكسابرو. يستخدم الإسكيتالوبرام في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب الكبير. يعمل الدواء عن طريق زيادة مستوى السيروتونين في الدماغ، وهو مركب كيميائي يؤثر على المزاج والعاطفة.
تقييم المريض لفعالية الدواء يبلغ 8 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في علاج الاكتئاب وتخفيف القلق. يقول المريض أن ليكسابرو هو الدواء الوحيد الذي استخدمه والذي ساعده على تخفيف الاكتئاب بشكل ملحوظ، حيث بدأت نتائجه في الظهور في غضون يومين فقط من بدء الاستخدام. كما أشار إلى انخفاض في مستوى القلق واستعادته القدرة على الضحك.
ومع ذلك، يشير المريض إلى آثار جانبية محتملة للاسكيتالوبرام، حيث زاد وزنه بمقدار 25 رطلاً خلال 6 أشهر من الاستخدام، مما استدعى التوقف عن تناوله بسبب زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ بعض الآثار الجانبية البصرية مثل الرؤية الضبابية والتأثيرات البصرية الساحرة، ولكن هذه الآثار اختفت بسرعة بعد فترة قصيرة من الاستخدام.
يوصى بشدة باستشارة الطبيب قبل بدء استخدام الإسكيتالوبرام، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوزن أو لديهم تاريخ من الحساسية للأدوية النفسية. كما يجب مراقبة الوزن والآثار الجانبية البصرية بانتظام أثناء العلاج بهذا الدواء.
تمت الموافقة على الإسكيتالوبرام من قبل اللجنة الطبية الدولية في تاريخ 5 أغسطس 2016، مما يعني أنه قد تم اعتماده كدواء آمن وفعال لعلاج اضطرابات المزاج، بما في ذلك الاكتئاب الكبير.
تم وصف الإسكيتالوبرام 20 مرة، مما يشير إلى شيوع استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
بشكل عام، يمثل الإسكيتالوبرام خيارًا فعالًا لعلاج الاكتئاب وتخفيف القلق، ولكن يجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والمتابعة الطبية المنتظمة أثناء استخدامه.