الدواء الذي تشير إليه هو “ليفونورجيستريل”، والذي يستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر ليفونورجيستريل جزءًا من عائلة الهرمونات الاصطناعية المعروفة باسم البروجستين، ويعمل عن طريق منع التبويض وتغيير طبيعة بطانة الرحم لتقليل فرص حدوث الحمل.
وفقًا لتقييم مريضة، فإنها تعبر عن رضاها الكامل عن الدواء، حيث تشير إلى أنها استخدمت جهاز “ميرينا” الذي يحتوي على ليفونورجيستريل لأكثر من ثلاث سنوات دون واجهت أية مشاكل معه. وتقول إنها لم تعاني من الصداع النصفي كما كانت تعاني عند استخدام حبوب منع الحمل الأخرى. كما أشارت إلى أنها لا تعاني من الطمث باستمرار، وإذا حدث، فإنه يكون لمدة يوم واحد فقط، وفي بعض الأحيان لا يتجاوز عدة ساعات. وختمت تقييمها بتوصية بالدواء لأي شخص يبحث عن وسيلة فعالة لمنع الحمل، ووصفته بأنه أفضل وسيلة من وسائل منع الحمل التي جربتها.
من الجدير بالذكر أن الليفونورجيستريل قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للوقاية من الحمل في 11 يونيو 2011، وعلى الرغم من أن عدد مرات وصف الدواء لم يتم الإبلاغ عنه بعد، إلا أنه يعتبر من الخيارات الشائعة للنساء اللاتي يبحثن عن وسيلة فعالة وموثوقة لمنع الحمل.
يجب على المريضات الراغبات في استخدام هذا الدواء التحدث مع الطبيب المعالج لمناقشة الفوائد والمخاطر الشخصية المحتملة وضمان أنه يتناسب مع احتياجاتهن الصحية بشكل فردي.
هل تبحث عن مزيد من المعلومات حول ليفونورجيستريل؟