الدواء المذكور هو “ليفونورجستريل”، ويستخدم عادة كوسيلة لمنع الحمل الطارئ بعد ممارسة الجنس غير المحمي. يعتبر هذا الدواء فعّالًا في منع الحمل إذا تم تناوله في الوقت المناسب بعد الممارسة الجنسية غير المحمية.
من خلال استعراض تجربة المريضة، تبدو فعالية الدواء عالية حيث أفادت بعدم وجود آثار جانبية سلبية فور تناولها، وظهرت الآثار الجانبية بعد فترة من الوقت، مثل تورم وألم في الثديين وانتفاخ وإمساك وآلام شديدة في الظهر والمغص. وعلى الرغم من هذه الآثار الجانبية، فإن المريضة استفادت من الدواء حيث تأتي الدورة الشهرية بانتظام، مما يشير إلى عدم حدوث الحمل. تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 10 من 10، مما يظهر كفاءة الدواء في منع الحمل الطارئ.
يُعتبر ليفونورجستريل آمنًا وفعّالًا عند استخدامه بشكل صحيح وفي الوقت المناسب. ومع ذلك، قد يظهر بعض الآثار الجانبية كما هو مذكور في تجربة المريضة. ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة في حالة وجود حالات صحية معروفة أو استخدام لأدوية أخرى.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الأغذية والأدوية هو 20 يونيو 2014، مما يعني أنه قد تمت الموافقة عليه كوسيلة فعالة لمنع الحمل الطارئ منذ فترة.
يتضح من عدد مرات الوصفات الطبية (57 مرة) أن هذا الدواء مأمون وفعال وقد استخدم بشكل واسع، مما يشير إلى ثقة الأطباء والمرضى في فعاليته وسلامته.
بشكل عام، يعتبر ليفونورجستريل خيارًا فعّالًا وآمنًا لمنع الحمل الطارئ، ومن الأهمية بمكان استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب والتأكد من عدم وجود أي تفاعلات سلبية محتملة مع الأدوية الأخرى التي قد يتناولها المريض.