في عام 2019، أبصرت مانغا “ليدي إيفوني” النور لتأسر قلوب محبي الدراما والرومانسية، حيث تتجسد قصتها في صور فنية تعكس مجموعة من التحديات والمشاعر الغنية. تدور أحداث المانغا حول الشخصية الرئيسية إيفوني، التي تتهم بجريمتي السحر والقتل، لتجد نفسها محبوسة لسنوات في انتظار يوم إعدامها المحتوم، حيث تحمل ظهرها ندوباً من التعذيب تلقته من قبل حراسها الذين يكرهونها.
ومع ذلك، يأتي يوم يتم فيه إعطاء إيفوني حريتها، حيث يتولاها حماية الدوق الكبير شنايدر. تتغير حياتها بشكل كامل تحت رعايته وتوجيهه، حيث تستعيد قوتها وتتحول إلى ورقة محورية في لعبة معقدة من السلطة. تجد نفسها محاطة بفريق يعتني بها بحنان، وتحت توجيه حنون من الدوق، تستعيد إيفوني تدريجياً عافيتها وتتحول إلى ورقة رئيسية في هذه اللعبة المعقدة.
في ظل عدم وجود ما تخسره، هل ستقوم إيفوني بتنسيق مستقبل جديد للإمبراطورية؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه هذا العمل الذي يمتزج بين الجوانب الدرامية والرومانسية، ويعزز بوجوده تصنيفات متنوعة مثل الأحداث التاريخية والسياق النبيل ومواضيع نفسية ناضجة، مما يضفي على القصة طابعًا فريدًا وجاذبية خاصة.
مع الاندماج الفني للوان كاملة والتركيز على مظاهر العذاب العاطفي والجسدي، تأتي “ليدي إيفوني” كمانغا تتجاوز حدود الروتين وتقدم تجربة غنية وعميقة لمحبي القصص المعقدة والشخصيات المتطورة.
