الدواء المشار إليه هو “لو لويسترين في”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعاني العديد من النساء من مشاكل مرتبطة بالدورة الشهرية مثل آلام شديدة، وانتفاخ مؤلم في الثديين، وآلام حادة تمتد إلى الساقين، والإمساك، والكيسات المبيضية، والغثيان، وأعراض أخرى. قد يصاب بعض النساء بأمراض مثل متلازمة اضطراب ما قبل الحيض (PMDD) والتهاب في الغشاء الداخلي للرحم (التهاب الأغشية المخاطية)، مما يزيد من معاناتهن.
بالنظر إلى تقييم المريضة، يبدو أن “لو لويسترين في” كان الخيار الأمثل لها بين العديد من أنواع وسائل منع الحمل التي جربتها. فبالرغم من أن العديد من الأدوية الأخرى تسببت في تفاقم الأعراض التي كانت تعاني منها وزيادة في الوزن، إلا أن “لو لويسترين في” بدا أنه الوحيد الذي استطاع جسمها تحمله بدون مشاكل كبيرة. في الشهر الأول من استخدامها، لاحظت بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان وظهور بعض الحبوب وزيادة في حجم الثدي، لكنها لم تعاني من الآلام المفرطة التي كانت تعاني منها مع الأدوية الأخرى.
يبدو أن هذا الدواء كان فعالًا بنسبة كبيرة، حيث تقيمه المريضة بتقييم 9 من أصل 10 في الفاعلية. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الاستشارية للأدوية بتاريخ 16 يوليو 2013، وقد تم وصفه 12 مرة.
بما أن هذا الدواء هو الوحيد الذي يمكن لجسم المريضة تحمله بدون تفاقم الأعراض، ينبغي عليها البقاء على هذا العلاج بالتشاور المنتظم مع طبيبها لمتابعة الاستجابة والتأكد من عدم وجود آثار جانبية خطيرة.